مستدرك ما ورد من النص من رسول الله صلى الله عليه وآله في أن من مات وهو يبغض عليا مات ميتة جاهلية قد تقدمت الأخبار الدالة عليه عن العامة في (ج 17 ص 14)، ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم العلامتان عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 8 ص 768 ط دمشق) قالا:
قال قم يا علي، فما صلحت إلا أن تكون أبا تراب، أغضيت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أوأخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية، وحوسب بعمله في الاسلام (طك) عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال: لما آخى صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ولم يؤاخ بين علي وأحد، خرج مغضبا حتى أتى جدولا فتوسد