أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فدعي له، فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شئ، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لئن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم. قاله يوم خيبر.
قال في الهامش: رواه البخاري يرفعه بسنده عن سهل بن سعد.
وذكر في ص 533 أيضا مثله بتفاوت يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة عمر بن عيسى الخطيبي الدهلقي في (فضائل الخلفاء) (ص 143) قال:
أخبرنا القاضي نظام الدين جمال الاسلام أبو المظفر منصور بن هبة الله الأسد آبادي رحمة الله عليه في مدينة أرمية يوم الجمعة في جامعها الثالث عشر من ذي القعدة سنة 543، قال الشيخ الإمام أبو الفضل عبد الملك بن أبي الحسن بن محمد الهروي، قال أبو عثمان، قال قتيبة بن سعيد، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبي حازم واللفظ ليعقوب بن أبي حازم، قال أخبرنا سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله تعالى على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 127 من نسخة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وروي عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: