قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. ودفعها لعلي رضي الله عنه (طك) عن جميع بن عمير عن ابن عمر رضي الله عنهما.
ومنها حديث أبي رافع رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم المولى الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير ابن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتولد سنة 701 والمتوفى سنة 774 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 3 ص 359 ط دار الإحياء في بيروت) قال:
وقال يونس عن ابن إسحاق، عن بعض أهله عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرجنا مع علي إلى خيبر، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن وخرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل منهم من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه.
ولكن روى الحافظ البيهقي والحاكم من طريق مطلب بن زياد، عن ليث