ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في (السيرة النبوية) (ج 4 ص 421) قال:
وقال الإمام أحمد: حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعني، قالا: حدثنا قطن، عن أبي الطفيل، قال: جمع علي الناس في الرحبة - يعني رحبة مسجد الكوفة - فقال: أنشد الله كل من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام. فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: فخرجت كأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا يقول كذا وكذا. قال: فما تنكر؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
هكذا ذكره الإمام أحمد في مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه.
ومنها حديث زاذان بن أبي عمر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: