ومنها ما روي مرسلا منهم العلامة الفاضل المعاصر الدكتور فوزي في (علي ومناوؤه) ص ط القاهرة قال:
ومن خصائص علي قول الرسول يوم خيبر: لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله... فدفعها لعلي. فقال عمر: ما أحببت الأمارة إلا ذلك اليوم.
روى جماعة من أعلام العامة في كتبهم مرسلا:
منهم العلامة علاء الدين علي بن بلبان الحنفي في (المقاصد السنية من الأحاديث الإلهية) (ص 152 والنسخة مصورة من مكتبة مدريد بإسبانيا) قال:
وقوله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراهم، فقال: أين علي؟ فقالوا: هو رمد. قال: أدعوه، فدعوه فبصق في عينيه، ففتح الله على يديه.
ومنهم العلامة الشيخ محي الدين أحمد بن إبراهيم بن محمد بن النحاس الدمشقي في (مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق) (ص 198 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وروى جماعة من الصحابة: أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر قال:
لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار، يفتح الله على يديه. ثم دعا بعلي وهو رمد، فتفل في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية، ففتح الله عليه.
ورواه أصحاب الصحاح والسنن وغيرهما.