ما ورد في النص من رسول الله صلى الله عليه وآله على أن من حشره الله يوم القيامة محبا لعلي عليه السلام يدخل الجنة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة يحيى بن الحسن بن القاسم المتوفى سنة 1099 في (الطبقات والزهر في أعيان عصر) (ص 3 من مخطوطة دار الكتب المصرية) قال:
روى عن أبي ذر قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات منه فوجدته مغمى مغمى عليه في حجر علي بن أبي طالب، فلما أفاق قال:
يا أبا ذر أيما عبد مؤمن يصلي ركعتين في ظلام الليل ولم يد بهما أحدا إلا الله دخل الجنة. ثم أغمي عليه، فلما أفاق جلس متكئا على صدر علي وجعل يده في صدره ورأسه في نحره وقال: يا أبا ذر أيما عبد مؤمن صام يوما تطوعا ولم يرد به إلا وجه الله دخل الجنة، يا أبا ذر فأزيدك؟ قلت: نعم. قال: من حشره الله يوم القيامة محبا لهذا الرجل - وجعل يده في صدر علي - دخل الجنة.