ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبة بدوي في (العشرة المبشرون بالجنة) (ص 206 ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
وأخرجا عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:
لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها؟ فقال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجوا أن يعطاها. فقال: أين علي بن أبي طالب. فقيل: هو يشتكي عينيه.
قال: فأرسلوا إليه، فأتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.
ومنهم العلامة محمد بن علي المصري الحنفي في (إتحاف أهل الاسلام) (ص 67 والنسخة مصورة من مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج الشيخان عن سعد بن سهل بن سعد وغيرهما عن غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
فبات الناس يدوكون - أي يتحدثون ويخوضون - ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يشكو عينيه.
فقال: أرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.