منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 38) قال:
في رواية: يا بريدة لا تقع في علي فإن عليا مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي.
ومنها حديث البراء بن عازب رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة أبو محمد الحسن بن علي الشافعي في (غمزة الخاطر ونزهة الخاطر) (ص 113 نسخة مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
وبه إلى البخاري قال: حدثنا عبد الله بن موسى عن إسرائيل، عن أبي إسحق، عن البراء قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معي في ذي القعدة فأبا (فأبى) أهل مكة أن تدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما توافى عليه محمد رسول الله. قالوا: لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك لكن أنت محمد بن عبد الله. فقال: أنا رسول الله وأنا محمد ابن عبد الله ثم قال لعلي: امح محمدا رسول الله. قال علي: أشهد أنك رسول الله لا أمحوك أبدا يا رسول الله (إلى أن قال): فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا:
قل لصاحبك يخرج عنا فقد مضى الأجل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبعتهم ابنة حمزة وقالت: يا عم يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة: دونك