الخامس ما روي مرسلا رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ بدر الدين محمود العيني الحنفي المتوفى سنة 825 في (عقود الجمان في تاريخ أهل الزمان) (النسخة موجودة في المكتبة العامة المرعشية بقم ص 128) قال:
روي أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه صلاة العصر بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وآله على ركبته، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يردها عليه حتى يصلي العصر، فرجعت.
قال ابن كثير: وقد صححه أحمد بن صالح المصري.
ومنهم العلامة الشيخ أبو العباس أحمد بن الخطيب المشتهر بابن قنفذ القسنطيني الأندلسي المالكي في كتابه (وسيلة الاسلام بالنبي) (ص 98 ط دار العرب الاسلامي في بيروت) قال:
إن الشمس وقفت ثلاث مرات: مرة ليوشع بن نون النبي (ع)، ومرة للنبي صلى الله عليه وسلم عند سؤال قريش عن عبيدهم وأصحابهم بعد مراجعته عن المعراج، والمرة الثالثة وقوفه لعلي عليه السلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه في حجر علي وعليه