وفي رواية: أنه لما دنى من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل من اليهود وطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن فترس به نفسه، فلم يزل بيده حتى فتح الله عز وجل عليه ثم ألقاه من يده حتى فرغ.
وفي رواية: إن علي بن أبي طالب حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها وبعد ذلك لم يحمله أربعون رجلا. وقيل: اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب.
ومنها حديث الإمام الحسن عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري في (الذرية الطاهرة) (ص 93 نسخة مكتبة السليمانية بإسلامبول) قال:
أخبرنا الحسن، أنبأنا أبو بشر وأخبرني أحمد بن شعيب، قال أخبرني إسحق بن إبراهيم، قال أخبرنا النصر بن سهل وأخبرنا يونس بن أبي إسحق، عن أبي إسحق، عن هبيرة بن مريم قال: خرج إلينا الحسن بن علي وعليه عمامة سوداء، فقال: لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله عز وجل ورسوله، يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ولا يرد