مستدرك ما ورد في النص من رسول الله صلى الله عليه وآله على أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل حب علي بن أبي طالب عليه السلام قد تقدم ما يدل عليه من كتب علماء العامة في (ج 7 ص 267 وص 268 و ج 17 ص 251 و 252)، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى:
فمنهم العلامة أبو نصر شهر دار بن شيرويه بن شهريار الديلمي الحنفي في (مسند الفردوس) (ج 3 ص 50 مخطوط) قال:
قال صلى الله عليه وسلم: قلت لجبرئيل: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟
قال: الصلاة عليك يا محمد، وحب علي بن أبي طالب.