عليه، فلما نزلت هذه الآية (ندع أبنائنا وأبنائكم) الخ، دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، اللهم هؤلاء أهلي.
وفي حديث آخر بمعناه، وقال: لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
وقال أيضا:
وفي حديث الحارث بن مالك: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال سمعت (شهدت خ ل) له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركين قريش، فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد علي أبا بكر فرجع أبو بكر، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل في شئ؟ قال: لا إلا خير، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني - أو قال: من أهلي بيتي -.
الثانية قال: فكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنودي فينا ليلا ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله وآل علي. قال: فخرجنا نجر نعالنا، فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام، إن الله هو الذي أمر به.