فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات شديد القسورة أكيلكم بالصاع كيل السندرة قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربة فقد الحجر والمغفر ورأسه ووقع في الأضراس. وأخذ المدينة.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في (دلائل النبوة) (ج 4 ص 210 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرنا أبو العباس، قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال حدثنا يونس، عن الحسين بن واقد المروزي، عن عبد الله بن بريدة، قال حدثنا أبي، قال: لما كان يوم خبير أخذ اللواء أبو بكر فرجع ولم يفتح له، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، فرجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن لو أني غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح له. فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، ثم ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينه، فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان مرحب. قال يونس: قال ابن