الإسكندراني، عن أبي حازم،، قال أخبرنا سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟
فقال: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه، فأتى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعد.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتولد سنة 392 والمتوفى سنة 463 في كتاب (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 2 ص 614 ط دمشق) قال:
أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن المستورد الأشجعي - بالكوفة -، نا عبيد بن هاشم البزاز، نا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله