من أنفسكم؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول الله. ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، وإن الله يوالي من والاه ويعادي من عاداه.
وفيه منها أيضا:
عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ورد من مضى ولحقه من تخلف، فلما اجتمع الناس إليه قال: أيها الناس هل بغلت؟ قالوا: نعم. قال:
اللهم ثلاث مرات يقولها، ثم قال: أيها الناس من وليكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ثلاثا. ثم أخذ بيد علي فقال: من كان الله وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنها حديث عقبة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 26 نسخة إحدى مكاتب بلدة قم الشخصية) قال:
خص النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم غدير خم بقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وهذا حديث صحيح لا مرية فيه.