منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 186 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - رضي الله تعالى عنه قال: خرجت مع علي كرم الله وجهه إلى اليمن، فجفاني في سفري حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فلما رآني أبد في عينيه حدد النظر إلي حتى إذا جلست قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمرو والله لقد آذيتني. قلت:
أعوذ بالله أن أؤاذيك يا رسول الله. قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: بلى من آذى عليا فقد آذاني.
وعنه رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب عليا فقد أجبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
رواهما الطبري وقال في الأول: أخرجه أحمد، وفي الثاني: أخرجه أبو عمر التمري.
ومنها حديث عبد الله بن عمر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: