صعد المسلمون عليه فافتتحوها، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
تابعه فضيل بن عبد الوهاب عن المطلب بن زياد، وروي من وجه آخر ضعيف عن جابر: ثم اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يحيى بهران اليماني الزيدي في (ابتسام البرق في شرح منظومة القصص الحق في سيرة خير الخلق) (ص 188 ط بيروت) قال:
قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: خرجنا مع علي رضي الله عنه حين أعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول بابا كان عند الحصن، فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله تعالى عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر مع سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فلم نقلبه.
ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: