أشجار ها بيده فليوال عليا من بعدي، فليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي.
رواه الإمام الصالحاني عن الإمام أبي سعيد الصانع، عن الإمام أبي علي الحداد، عن الإمام أبي نعيم الحافظ بإسناده. ورواه في (الحلية) أيضا.
ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري في (الأمالي) (ج 1 ص 144 ط القاهرة) قال:
قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال حدثنا علي بن سعيد الزرار، قال حدثنا إبراهيم بن عيسى التنوخي، قال حدثنا يحيى بن يعلى، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن عوف، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن يحيا حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فإن ربي غرس قضيبها بيده فليتول علي بن أبي طالب. فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلال.