ومنها حديث بريدة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 774 في (السيرة النبوية) (ج 3 ص 353 طبع دار الإحياء في بيروت) قال:
وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي، قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة ورجع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه. قال: فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له. فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.
قال يونس: قال ابن إسحاق: كان أول حصون خيبر فتحا حصن ناعم،