البراء قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع، فكنا بغدير خم فنودي فينا أن الصلاة جامعة، وكسح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين، فأخذ بيد علي السلام فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى يا رسول الله. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من واليت وعاد من عاديت.
فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة 701 والمتوفى سنة 744 في كتابه السيرة النبوية (ج 4 ص 416 ط دار الإحياء بيروت) قال:
وقال ابن ماجة: حدثنا علي بن محمد، أخبرنا أبو الحسين، أنبأنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع التي حج، فنزل في الطريق، فأمر الصلاة جامعة. فأخذ بيد علي فقال: ألست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى. قال: ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى. قال فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وكذا رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي، عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان: حدثنا هدبة، حدثنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال: كنا