قال حدثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن ميمون أبي عبد الله، قال زيد بن أرقام:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه.
قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه - وأخذ بيد علي.
وقال أيضا في ص 447:
(الترمذي) حدثنا محمد بن بشار، قال حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد ابن أرقم [شك شعبة] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وروى شعبة هذا الحديث عن ميمون عن زيد بن أرقام عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو سريحة وهو حذيفة بن أسيد. رواه الإمام أحمد بن حنبل.
وفي (مشكاة المصابيح) عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم [قال]:
من كنت مولاه فعلي مولاه. (رواه ابن ماجة) يرفعه بسنده عن سعد بن أبي وقاص وعن البراء، وأيضا الإمام أحمد عن بريدة والترمذي والنسائي، وأيضا هم جميعا يرفعه بسنده إلى عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص 452:
وفي كتاب (مودة القربى) يرفعه بسنده إلى عن أبي عبد الله الشيباني قال:
بينما أنا جالس عند زيد بن أرقام في مسجد أرقم إذ جاء رجل فقال: أيكم زيد بن أرقم؟ فقال القوم: هذا زيد. فقال: أنشدك بالذي لا إله إلا هو أسمعت رسول الله