ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الخوافي [الحافي] الحسيني نسبا والشافعي مذهبا في (التبر المذاب) (ص 41 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وعن البراء بن عازب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر لنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا لك أبا الحسن أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة هبة الدين بن عبد الله المعروف بابن سيد الكل في (الأنباء المستطابة) (ص 64 نسخة جستربيتي) قال:
ومن ذلك ما روى البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا أن الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي بيد علي بن أبي طالب ثم قال:
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. ثم قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه. قالوا: بلى. ثم قال: أليس أزواجي أمهاتكم؟ قالوا: بلى. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.