ادن يا علي، فرفع يده، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. حتى قالها ثلاث مرات.
وقال أيضا:
ومن حديث الحارث بن مالك قال: أتيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة - إلى أن قال -: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبلغ، ثم قال:
أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات، قالوا: بلى. قال:
ادن يا علي، فرفع يده ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، قالها ثلاثا.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 197 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن سعد بن أبي وقاص (رض) وقد سئل عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم يوم غدير خم قال: نعم قام فينا الظهيرة فأخذ بيد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: فقال أبو بكر وعمر: أصبحت وأمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. رواهما الصالحاني.
ومنهم العلامتان عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 366 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت وليه فإن عليا وليه (بز) عن سعد.