صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم.
ومنهم العلامة يحيى بن الموفق الشجري في (الأمالي) (ج 1 ص 145 ط القاهرة) قال:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في جامع البصرة، قال حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن عبيد بن كثير الكوفي العامري، قال حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان، قال حدثنا أبي، قال حدثنا عباس بن عبد الله، قال حدثنا سليمان بن قرة، عن سلمة بن كهيل، قال حدثنا أبو الطفيل أنه سمع زيد بن أرقم يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام، فقام تحتهن فأناخ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشيته يصلي، ثم قام خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، وقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما اتبعتموهما، القرآن وأهل بيتي عترتي. ثم قال: تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من كنت مولاه فإن عليا مولاه.
وبإسناده قال: وحدثنا سليمان بن قرة، عن محمد بن السائب، قال حدثني عبد الله بن بأقل اليماني، قال: كنت عند زيد بن أرقام إذ أتاه رجل على بغلة فنزل