عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي - [في مشكاة المصابيح].
وأيضا أخرجه أحمد بسنده عن زيد بن أرقام وعن عطية العوفي وعن ابن ميمون وعمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله وسلم: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وفيه أيضا ص 74:
قال صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده)، قال حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن زيد بن علي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره، فنزلنا بغدير خم ونودي فينا الصلاة جامعة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن، من نفسه؟ قالوا:
بلى، آخذا بيد علي فقال لهم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بن الخطاب (رض) فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن مؤمنة.
وقال في هامشه: رواه في مسند الإمام أحمد بن حنبل يرفعه بسنده عن البراء وعن عمر بن الخطاب، وأخرجه أيضا الثعلبي هذا الحديث بلفظه عن البراء.