أهل بيتي. ثم قال: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال رجل من القوم: ما يألو أن يرفع ابن عمه.
وقال أيضا في ص 257:
وفي المستدرك: بالإسناد إلى زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقمن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال: إن الله عز وجل مولاي، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه (آل محمد) (ص 74 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
في مسند الإمام أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان، قال حدثنا أبي عوانة، قال حدثنا المغيرة، عن أبي عبيدة وعن ابن ميمون بن عبد الله وعن زيد بن أرقم قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي غدير خم، فخطبنا فقال:
ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وقال أيضا في ص 76:
روى النسائي في سننه يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم - قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد،