لحديث أبي حنيفة النعمان بن ثابت.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي في (آل محمد) (ص 73 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
في (جامع الأنساب): روي صاحب كتاب (مودة القربى) يرفعه بسنده عن البراء قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعه، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة وأخذ بيد علي وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. فقال من كنت مولاه فعلي مولاه. ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة وفيه نزلت (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية.
وفيه أيضا ص 77:
قال: روى الإمام أحمد بن حنبل يرفعه بسنده عن البراء وعن عمر وعن شعيب أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فرفع يد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
وقال في ص 74:
روى الإمام أحمد في مسنده يرفعه بسنده عن البراء قال: إن النبي صلى الله