ومنهم العلامة القاضي الشيخ محمد بن حسن المالكي الدياربكري في (تاريخ الخميس) (ج 1 ص 334 ط مطبعة الوهبية بمصر) روى الحديث نقلا عن (ربيع الأبرار) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة، وفي نسخة بدل أصفر: أصغر.
ومنهم العلامة الشيخ علي بن الحسن باكثير الشافعي في (التحفة العالية) (ص 16 مخطوط) نقل الحديث عن كتاب (قطف الأزهار) الذي اختصره من (ربيع الأبرار).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (مخطوط المكتبة الملية بفارس) قال:
وعن مالك النخعي وهو الأشتر قال: دعاني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قعد على المائدة يتغدى، فأسرعت الإجابة إليه، فلما دخلت عليه قال: مرحبا يا أخي ما الذي يبطئك عنا. قلت: حوائج عاقب بيني وبين قضاء واجب الموالاة يسر الله تعالى قضاءها بيمنك وبركتك. قال أمير المؤمنين: وما تلك الحوائج؟ قلت: أما أحدها فشسوع الدار وبعد المزار وليس لي إلا نعل حرن علي وكل، والثانية مرض عرض لي، والثالثة إخراجات مهمة للعيال. فقال أمير المؤمنين أكرمه الله تعالى في عليين: يا قنبر ائتني بالبغلة الشهباء التي على المعلف.
فجاء بها قنبر فقال: يا مالك هذه فوق بغلك وسأهيئ أمرك.