ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي الشافعي في كتابه (الإشراف على فضل الأشراف) (النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق أو الأحمدية في حلب ص 97) قال:
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوه عليا، فأتيت بيته فناديت فلم يجبني، فعدت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عد إليه ادعه فإنه في البيت. قال: فعدت إليه أناديه فسمعت صوت رحى تطحن فتشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد يديرها، فناديته فخرج إلي منشرحا، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك. فجاء ثم لم أزل انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينظر إلي ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك؟
فقلت: يا رسول الله عجبت من العجب رأيت رحى تطحن في بيت علي وليس معها أحد يديرها. فقال: يا أبا ذر أما علمت أن لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعونة آل محمد صلى الله عليه وسلم. أخرجه الملا في سيرته.
وعن ربيعة السعدي عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين بن علي.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 761 إلى ص 765) وننقل