قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قرى، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمين، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولا أفضل.
ومنهم العلامة اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 19) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإشراف) الحديث الرابع والثلاثون ما تقدم نقله في (ج 9 ص 428 إلى ص 429) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 39 ط لاهور) قال:
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألزموا مودتنا أهل البيت، فإن من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة معنا، والذي نفس محمد بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا.
ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى الرفاعي الحلبي في (ضوء الشمس) (ص 104 ط اسلامبول) روى الحديث عن الحسين بن علي عن رسول الله (ص) بعين ما تقدم عن (مودة القربى) لكنه ذكر بدل كلمة (معنا): شفاعتنا.