الباب التاسع عشر تكفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي في صباوته رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 747 والمولود سنة 701 في كتابه (السيرة النبوية) (ج 1 ص 429 ط مطبعة عيسى البابي الحلبي) قال:
قال ابن إسحاق: حدثني ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: وكان مما أنعم الله به على علي أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وكان من أيسر بني هاشم: يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق حتى نخفف عنه من عياله، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه علي وآمن به وصدقه.