منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 214 مخطوط) قال:
قال النسفي: قالت فاطمة رضي الله عنها: يا رسول الله إن الحسن والحسين قد غابا عني فلا أعلم موضعها. فقال جبريل: يا محمد إنهما في مكان كذا قد وكل الله بهما ملكا يحفظهما. فقام النبي (ص) إلى ذلك المكان فوجدهما نائمين متعانقين قد جعل الملك أحد جناحيه لهما وطاء والآخر غطاء، فقبلهما النبي صلى الله عليه وسلم فانتبها، فجعل أحدهما على عاتقه اليمنى والآخر على اليسرى، فتلقاه أبو بكر فقال: يا رسول الله دعني أحمل أحدهما عنك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم المطية مطيتهما ونعم الراكبان هما. فلما دخل المسجد قال: يا معشر المسلمين ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة.
قالوا نعم. قال: الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ قالوا: نعم. قال: الحسن والحسين أبوهما علي وأمهما فاطمة، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: نعم. قال:
الحسن والحسين عمهما جعفر وعمتهما أم هاني، ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: نعم. قال: الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله.
ومنهم العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 219 ط بمبي) روى الحديث بالترجمة الفارسية بتغيير يسير.