لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم، نزلت وهو في بيت أم سلمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فدعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا - زاد غيره: وأجلس فاطمة وحسنا وحسينا بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره - ثم جللهم بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: اجعلني معهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت بمكانك وأنت إلى خير.
ومنهم العلامة السيد محمد المشتهر بسلطان العلماء بن السيد دلدار علي النقوي في (السيف الماسح) (ص 136 ط مطبعة بستان مرتضوي في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي عن عمرو بن أبي سلمة بعين ما تقدم عن (ابتسام البرق).
السادس حديث أبي الحمراء رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو الحسن أحمد بن علي عبد القادر الشافعي المصري في (فضل آل البيت) (ص 22 ط دار الاعتصام في القاهرة) قال:
ومن حديث يونس بن أبي إسحاق، قال أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.