إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور. أخرجه الفضائلي.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 47 مخطوط) قال:
روي أنه قالوا له: يا أمير المؤمنين خل بيننا وبين مراد فلا يقوم لهم ثاغية ولا راغية أبدا. قال: لا ولكن احبسوا الرجل فإن أنا مت فاقتلوه وإن أعش فالجروح قصاص. أخرجه أحمد في (المناقب).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في كتابة (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 156 مخطوط) روى عن الحسن بن كثير بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 258 ط سنة 1390 هجرية) قال:
وطلب الإمام الحسن إحضار عبد الرحمن بن ملجم فلما مثل بين يديه قال له ابن ملجم: ما الذي أمرك به أبوك.
قال: أمرني أن لا أقتل غير قاتله وأن أشبع بطنك وانعم وطأك فإن عاش اقتص أو عفا وإن مات ألحقك به.
فقال الأثيم: إن كان أبوك ليقول الحق ويقضي به في حالة الغضب والرضا ثم ضربه الإمام الحسن ضربة بالسيف وقتله ولم يمثل به.
عدله في قسمة بيت المال نذكر جملة مما ورد في ذلك:
منها ما رواه القوم: