أنه قال: ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. إنتهى.
الحديث الثاني والثلاثون والمائة ما تقدم نقله في (ج 3 ص 539) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد إبراهيم المدني السمهودي في الإشراف على فضل الأشراف (ص 37 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جمعيا ولا تفرقوا عن جعفر بن محمد رحمه الله قال: نحن حبل الله الذي قال الله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة) (ص 45 ط كلشن فيض في لكهنو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإشراف).
ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندي الآلوسي في غالية المواعظ (ج 2 ص 94 ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة) روى الحديث ثقلا عن الثعلبي بعين ما تقدم عن (الإشراف).