علي بن أبي طالب فإنه لم يحتج إلى بيان لأن الله تعالى جعل فصاحته فصاحتي ودرايته كدرايتي، ولو كان الحلم رجلا لكان عليا، ولو كان العقل رجلا لكان حسنا، ولو كان السخاء رجلا لكان حسينا، ولو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما.
الحديث التاسع والتسعون ما تقدم نقله في (ج 9 ص 137) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله البغدادي في (عوارف المعارف) (ص 261) قال:
قيل: لما نزلت هذه الآية - إشارة إلى آية (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) - قام أبو بكر رضي الله عنه وقال: يا رسول الله هذه البيوت منها بيت علي وفاطمة؟ قال: نعم أفضلها.
الحديث متمم المائة ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد إبراهيم الحسيني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 81 نسخة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية) قال:
وذكره المؤيد الحموي في فضل أهل البيت فيما نقله الجمال الزرندي عن