ومنهم العلامة المناوي في (الجامع الأزهر) (المطبوع في آخر جامع الأحاديث ج 8 ص 491 ط دمشق) قال:
روى الحديث من طريق البزار عن علي بعين ما تقدم أخيرا عن (وسيلة المآل).
التاسع ما رواه أبو رافع رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 58 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
أخرجه ابن عقدة وأشار إليه الترمذي في جامعه وعن أبي رافع رضي الله عنه مولى النبي (ص) قال: لما نزل رسول الله غدير خم بصدره من حجة الوداع قام خطيبا بالناس بآخرة لها فقال: أيها الناس إني تركت فيكم الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم، وهو كتاب الله إن تمسكتم به فلن تضلوا أبدا ولن تذلوا أبدا، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي، إن الله هو الخبير أنبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، والحوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب، والله سائلك كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيته.
أخرجه ابن عقدة.