أخبرنا عبد الله بن محمد بن سالم، نا عبد الرحمن بن إبراهيم، نا الوليد ابن مسلم وعمر بن عبد الواحد، قالا ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمارة، عن واثلة ابن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله، إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت فجلس رسول الله على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن سياره وحسنا وحسينا بين يديه وقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم علامة التاريخ أبو الحسن أحمد بن علي بن عبد القادر المصري المقريزي في (فضل آل البيت) (ص 23 ط دار الاعتصام بالقاهرة) قال:
ومن حديث أبي نعيم بن دكين، قال حدثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه، إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي وفاطمة وحسن وحسين، فألقى عليهم كساء له ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت. قال:
فوالله إنها لمن أوثق عمل عندي.
الثالث عشر حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعلام القوم: