قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما فقال: الصلاة [الصلاة] إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) (ص 360 ط وزارة الأوقاف في الكويت) روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن (فضل آل البيت).
ورواه عنه أيضا بنحوين آخرين هكذا:
أبو الحمراء قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم [ثمانية] أشهر كلما خرج إلى الصلاة - أو قال: صلاة الفجر - مر بباب فاطمة فيقول: السلام عليكم أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أشهر، وكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت).
السابع حديث زينب بنت أبي سلمة رواه جماعة من أعلام القوم: