الحديث الثاني ما تقدم نقله في (ج 9 ص 85 إلى ص 91) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبي الفضل العاقولي في كتابه (الرصف) (ص 382 ط الكويت) روى عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية (ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم) الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى الرفاعي الحلبي في (ضوء الشمس) (ص 111 ط اسلامبول) قال:
وكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خرج وعليه مرط من شعر أسود وكان قد احتضن الحسين وأخذ بين الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي رضي الله تعالى عنه خلفها، وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران:
يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني اليوم القيامة.
ثم قالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك.