الحديث الثامن والمائة ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي في (نزهة المجالس) ج 2 ص 222 ط القاهرة) قال:
ورأيت في (ربيع الأبرار) عن هند بنت الحرث قالت: نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيمة خالتها أم معبد واسمها عاتكة فغسل يديه ثم تمضمض ومج في عوسجة إلى جانب الخيمة فأصبحت كأعظم شجرة، وجاءت بثمر في لون الورس ورائحة العنبر، ما أكل منها جائع إلا شبع ولا ضمآن إلا روي ولا سقيم إلا شفي ولا أكل من ورقها بعير ولا شاة إلا كثر لبنها، فكنا نسميها المباركة، فأصبحنا ذات يوم وقد سقط ورقها وصغر ثمرها، ففزعنا من ذلك وجاء الخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، وبعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها إلى أعلاها وذهبت بهجتها فجاء الخبر بقتل علي رضي الله عنه فما أثمرت بعد ذلك وكنا ننتفع بورقها، ثم أصبحنا ذات يوم والدم ينبع من أصلها وسقط ورقها فجاء الخبر بقتل الحسين رضي الله عنه.
الحديث التاسع والمائة ما رواه جماعة من أعلام القوم: