دم. فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك فلا يسمعن هذا منك أحد. قال:
فما حدثت به حتى توفي.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في (الصواعق المحرقة) (ص 192 ط دار الطباعة المحمدية بمصر) روى الحديث من طريق البيهقي عن الزهري أنه دخل على عبد الملك فأخبره أنه يوم قتل علي لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 144 من نسخة الظاهرية بدمشق) روى من طريق ابن الضحاك عن ابن شهاب قال: قدمت دمشق وأنا أريد العراق، أتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة وتحته سماطان من الناس، فسلمت ثم جلسته فقال: يا ابن شهاب أتعلم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 49 من النسخة الظاهرية بدمشق) قال:
وظهر من الآيات صباح قتل علي رضي الله عنه في بيت المقدس - أنه لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم حزنا عليه كرم الله وجهه.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 759 إلى ص 761) وننقل ههنا عمن لم نرو عنهم هناك: