الحديث العاشر ما تقدم نقله في (ج 9 ص 2 إلى ص 69) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو لف في (فضل آل البيت) (ص 39 ط مصر) قال:
ثم جعل أي النبي (ص): يقول اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي - وفي رواية حامتي - اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: فقلت يا رسول الله: ألست من أهل بيتك؟
قال: أنت إلى خير. رواه أحمد، وهو نص في أهل البيت وظاهر في أن نساءه لسن منهم لقوله لأم سلمة: أنت إلى خير، ولم يقل: بلى أنت منهم.
الحديث الحادي عشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 273 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) وعن زيد بن أرقم: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده فمرت الزهراء خارجة من بيتها إلى حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها الحصن والحسين، ثم تبعهما علي، فرفع رسول الله (ص) رأسه، فقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغض هؤلاء فقد أبغضني.