إلى علي.
وعن أبي نعيم في مستخرجه ما في رواية معتمر بن سليمان.
وعن الحاكم من طريق أبي جعفر الرازي، ورواه عبد بن حميد عن يزيد ابن هارون وعن حماد بن مسعدة كلاهما عن سليمان التيمي كرواية معتمر.
ومنهم العلامة محمد مبين في (وسيلة النجاة) (ص 79 ط كلشن فيض لكهنو) قال:
قتل علي وليد بن عبد ود يوم بدر وكان جبريل وميكائيل عن يمينه وشماله.
نزر مما برز من شجاعته في غزوة أحد قد تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 359 إلى ص 382) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم العلامة القاضي حسين الدياربكري المكي في (تاريخ الخميس) (ج 1 ص 427 ط مطبعة الوهبية بمصر) قال:
وقال ابن هشام: حدثني سلمة بن علقمة الحارثي، قال: لما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار وأرسل إلى علي بن أبي طالب أن قدم الراية، فتقدم علي، فقال: أنا أبو القصم - ويقال:
القسم بالقاف والفاء، فيما قاله ابن هشام - فناداه أبو سعيد بن أبي طلحة وهو صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة. فقال:
نعم، فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين، فضربه علي، فصرعه ثم انصرف ولم يجهز عليه، فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه. قال: إنه استقبلني بعورته