العشرة).
ومنهم العلامة الإسكافي في (المعيار والموازنة) (ص 232) قال:
وبلغ من صبره أنه قعد عن خلافته قوم فلم يحبسهم ولم يكرههم، وتكلموا فلم يعاقبهم ولم ينفهم، وولاهم ما تولوا ولم يفعل بهم كما فعل من ذكرتم بسعد ابن عبادة وكما رويتم من نفي عثمان بن عفان لأبي ذر إلى الربذة، وما فعل بعمار وابن مسعود وغيرهم.
اصطباره عليه السلام على الفقر قال العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 39 مخطوط) كان علي رضي الله عنه وكرم وجهه صابرا على ضيق العيش صبرا جميلا.
ومما ورد في ذلك ما رواه القوم وقد تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 615، إلى ص 617) وننقل ههنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي في كتابه (حياة الصحابة) (ج 1 ص 461 ط دار القلم بدمشق) قال:
وأخرج أحمد عن محمد بن كعب القرظي أن عليا رضي الله عنه قال: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأربط الحجر على بطني من الجوع وأن صدقة مالي لتبلغ أربعين ألف دينار. وفي رواية: وأن صدقتي اليوم لأربعون ألفا.