حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروني كيف تخلفوني فيها، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
أخرجه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة من طريق سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل وهما من رجال الصحيح عنه بالشك في صحابيه هل هو حذيفة ابن أسيد أو زيد بن أرقم.
قال: وأخرجه أبو نعيم في الحلية وغيره من حديث زيد بن الحسن الأنماطي وقد حسنه الترمذي وضعفه غيره عن معروف بن خربوذ عن الطفيل وهما من رجال الصحيح عن حذيفة وحده من غير شك به.
الخامس ما رواه أبو هريرة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل الحضرمي في (وسيلة المآل) (نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا: كتاب الله ونسبي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.