إن الله يحب أحباءهم فسجدت ثم رفعت رأسي، فقال: يا محمد إن الله تعالى يحب من يحبهم فسجدت ثم رفعت رأسي.
الحديث التاسع ما تقدم نقله (في ج 9 ص 251 إلى 252) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين بن محمد الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 77 ط لاهور) قال:
وعن أبي ذر الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني، فاختار عليا لي وصهرا جعله سيد الأولين والآخرين والنبيين والمرسلين، وهو الركن والمقام والحوض والزمزم والمشعر الحرام والجمرات العظام يمينه الصفا ويساره المروة، أعطاه الله ما لم يعط أحدا من النبيين والملائكة المقربين. قلنا: وماذا يا رسول الله. قال: أعطاه فاطمة العذراء البتول ترجع في كل ليلة بكرا ولم يعط ذلك أحدا من النبيين، وأعطاه الحسن والحسين عليهما السلام ولم يعط أحدا مثلهما، وأعطاه صهرا مثلي وليس لأحد صهر مثلي، وجعله الله قسيم الجنة والنار ولم يعط ذلك الملائكة، وجعل شيعته في الجنة، وأعطاه أخا مثلي وليس لأحد أخ مثلي، أيها الناس من شاء أن يطفي غضب الله ومن أراد أن يقبل الله عمله فلينظر إلى علي ابن أبي طالب، فإن النظر إليه يزيد في الإيمان، وإن