توليه لتجهيز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقدم جملة من الأحاديث في ذلك في (ج 8 ص 696 إلى ص 704) ونزيد ههنا ما لم نورده هناك أو نقلناه عن غير هذه الكتب التي نروي عنه هيهنا:
وهي أحاديث منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 36 مخطوط) قال:
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، نا أحمد بن سيار المروزي، نا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة السكري، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه لما ثقل وعنده عائشة وحفصة إذ دخل علي رضي الله عنه، فلما رآه دفع رأسه ثم قال: أدن مني، فاستند إليه، فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه، فلما قضى قام علي رضي الله عنه وأغلق الباب، فجاء العباس رضي الله عنه ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي رضي الله عنه يقول: بأبي أنت طيبا حيا وطيبا ميتا، وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط، فقال علي رضي الله عنه: أدخلوا علي الفضل بن العباس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه، فأدخلوا رجلا منهم يقال له: أوس بن خولي يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه واغسلوا كما هو في قميصه،