ولم يختلف عن مشهد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مذ قدم المدينة إلا تبوك فإنه خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة وعلى عياله، وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة المؤرخ عطا حسني في (حلي الأيام) (ص 196 ط المطبعة القديمة بمصر) قال:
لقد صحب رسول الله (ص) في كل غزواته إلا تبوك حيث أن أنابه عنه في المدينة، وأجمع المؤرخون على شجاعته في كل الوقائع التي شهدها مع رسول الله، حتى أن النبي أعطاه اللواء أكثر من مرة.
ومما روي في شجاعته ما رواه القوم:
منهم العلامة السدوسي في (حذف النسب من قريش) (ص 16 ط دار العروبة بمصر) قال:
وعلي بن أبي طالب صلوات الله ورضوانه عليه، شهد مع رسول الله صلى الله عليه مشاهده، وبارز يوم بدر ويوم الخندق وفي غير مشهد، ولم يبارزه رجل إلا قتله.
ومنها ما تقدم نقله في (ج 8 ص 398 إلى ص 400) وننقل ههنا عمن لم نرو عنهم هناك: