يتعرضوا له.
نزر مما ورد من شجاعته في غزوة خيبر تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 383 إلى ص 396) وننقل ههنا عمن لم نرو عنهم هناك:
منهم الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر ابن عاصم النمري الأندلسي القرطبي المولود سنة 368 والمتوفى سنة 463 في كتابه (الدرر في اختصار المغازي والسير) (ص 211 ط القاهرة بتحقيق الدكتور شوقي ضيف) قال:
حدثني بريدة بن سفيان بن فروة، عن أبيه سفيان، عن سلمة بن الأكوع - وذكر من حديث أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله برايته إلى حصن من حصون خيبر، فلما دنى من الحصن خرج إليه أهله وقاتلهم، فضربه رجل من يهود فألقى ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم ألقاه من يده، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة وأنا ثامنهم نجتهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 150 مخطوط) روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن عليا كرم الله وجهه حمل باب خيبر يوم فتحها وأنهم جربوه فلم يحمله إلا أربعون رجلا، وفي بعض الروايات - أنه لما قد مرحب درقه على نصفين دنى علي من باب خيبر وهو أربعة